القاعدة الخامسة: لا تتاجر في الظروف والأوقات غير الملائمة
تحليل الرسم البياني ومتابعة أسعار العملات تطلب الكثير من الوقت والجهد الفكري والصبر .
فإذا لم تكن مهيئاً جسدياً ونفسياً وفكرياً للمتاجرة فالأفضل أن لا تتاجر في ذلك اليوم .
فلا تتاجر وأنت مريض أو في حالة نفسية أو فكرية غير طبيعية فإن ذلك قد يقودك إلى قرارت غير صحيحة ومتعجلة .
وإذا أغلقت صفقة خاسرة فالأفضل أن تترك المتاجرة لبضع ساعات حتى تتمكن من استعادة هدوءك النفسي والفكري فلا تلجأ إلى أسلوب " لن أترك المتاجرة اليوم حتى أسترد ما خسرته ! "
إن ذلك قد يعود عليك بمزيد من الخسارة !
لأنه قد يدفعك للدخول في صفقات بشكل متعجل ومندفع .
الخسارة في المتاجرة في البورصة أمر واقع لا محالة مهما بلغت قدراتك وخبرتك .
فلا يمكن لأحد أن يصدق توقعه طوال الوقت .
وعندما تدرك أن الخسارة في المتاجرة أمر طبيعي لا بد منه وهو ثمن لا بد من دفعه بين الحين والآخر فإن ذلك يساعدك على تقبل هذه الخسارة .
خسرت اليوم ؟ لا بأس يمكنك تعويض هذه الخسارة غداً أو بعد غد فالمتاجرة بالعملات مليئة بالفرص وكل ما نريده هو الاستفاده من فرصة واحدة فقط .
ولا تنس أن ذلك ينطبق على كافة مجالات الأعمال كما ينطبق على المضاربة بالبورصة وإن كان ظهوره في مجال البورصة أبرز وأكثر وضوحاً من غيره .
نعم .. أنت لست مجبراً على أن تفتح صفقه في كل يوم .
فإذا لم تكن مهيئاً للمتاجرة فالأفضل أن لا تقدم على المتاجرة حتى تجد الوقت والظرف الملائم .
كلمة أخيرة
التذبذب الشديد لحركة أسعار العملات يجعله سوقاً كثير الفرص وشديد الخطورة في نفس الوقت .
فكلما زادت نسبة المخاطرة تزيد امكانية الربح .
والتعامل مع سوق بالغ الحساسية كسوق العملات يتطلب من المتاجر الكثير من الجهد الفكري والنفسي ويتطلب الصبر والإنضباط لأقصى مدى ممكن .
وبالإلتزام بالقواعد السابقة قبل الدخول في مجال المتاجرة الفعلية وبعد الدخول بها سيمكنك من أن تكون رابحاً أغلب الوقت وهذه هي غاية كل المتاجرين الساعين للربح في العمل بالأسواق المالية .
تحليل الرسم البياني ومتابعة أسعار العملات تطلب الكثير من الوقت والجهد الفكري والصبر .
فإذا لم تكن مهيئاً جسدياً ونفسياً وفكرياً للمتاجرة فالأفضل أن لا تتاجر في ذلك اليوم .
فلا تتاجر وأنت مريض أو في حالة نفسية أو فكرية غير طبيعية فإن ذلك قد يقودك إلى قرارت غير صحيحة ومتعجلة .
وإذا أغلقت صفقة خاسرة فالأفضل أن تترك المتاجرة لبضع ساعات حتى تتمكن من استعادة هدوءك النفسي والفكري فلا تلجأ إلى أسلوب " لن أترك المتاجرة اليوم حتى أسترد ما خسرته ! "
إن ذلك قد يعود عليك بمزيد من الخسارة !
لأنه قد يدفعك للدخول في صفقات بشكل متعجل ومندفع .
الخسارة في المتاجرة في البورصة أمر واقع لا محالة مهما بلغت قدراتك وخبرتك .
فلا يمكن لأحد أن يصدق توقعه طوال الوقت .
وعندما تدرك أن الخسارة في المتاجرة أمر طبيعي لا بد منه وهو ثمن لا بد من دفعه بين الحين والآخر فإن ذلك يساعدك على تقبل هذه الخسارة .
خسرت اليوم ؟ لا بأس يمكنك تعويض هذه الخسارة غداً أو بعد غد فالمتاجرة بالعملات مليئة بالفرص وكل ما نريده هو الاستفاده من فرصة واحدة فقط .
ولا تنس أن ذلك ينطبق على كافة مجالات الأعمال كما ينطبق على المضاربة بالبورصة وإن كان ظهوره في مجال البورصة أبرز وأكثر وضوحاً من غيره .
نعم .. أنت لست مجبراً على أن تفتح صفقه في كل يوم .
فإذا لم تكن مهيئاً للمتاجرة فالأفضل أن لا تقدم على المتاجرة حتى تجد الوقت والظرف الملائم .
كلمة أخيرة
التذبذب الشديد لحركة أسعار العملات يجعله سوقاً كثير الفرص وشديد الخطورة في نفس الوقت .
فكلما زادت نسبة المخاطرة تزيد امكانية الربح .
والتعامل مع سوق بالغ الحساسية كسوق العملات يتطلب من المتاجر الكثير من الجهد الفكري والنفسي ويتطلب الصبر والإنضباط لأقصى مدى ممكن .
وبالإلتزام بالقواعد السابقة قبل الدخول في مجال المتاجرة الفعلية وبعد الدخول بها سيمكنك من أن تكون رابحاً أغلب الوقت وهذه هي غاية كل المتاجرين الساعين للربح في العمل بالأسواق المالية .
No comments:
Post a Comment