القاعدة الرابعة : اعتمد على التحليل في الدخول والخروج
كما قلنا فإنه من الضروري أن تكون قد توصلت إلى أسلوب في التحليل أثبت نجاحه في فترة المتاجرة بحساب افتراضي وقبل المتاجرة الفعلية .
فأن تعتمد على " الحدس " في قراراتك عند البيع والشراء لن يؤدي إلا إلى الخسارة تلو الخسارة حتى وإن صدق هذا الحدس في بعض الأحيان .
فالطبيعة البشرية تفرض على المتاجر الوقوع فريسة للمؤثرات النفسية قبل وأثناء الدخول في صفقة .
وأبرز المشاعر النفسية التي تواجه المتاجر هي : الخوف Fear و الطمع Greed .
وهما أشد أعداء المتاجر باتفاق الجميع !!
فقد يدفع الطمع المتاجر للدخول في صفقة قبل أن يكون قد درس السوق بشكل عقلاني وقبل أن يثبت التحليل سلامة القرار المتخذ .
وقد يكون التاجر في صفقة ناجحة ولكنه لا يغلق الصفقة ويحصل على الربح طمعاً بمزيد من الربح على الرغم من أن التحليل ينبهك على ضرورة إغلاق الصفقة فوراً فماذا تكون النتيجة ؟
تكون النتيجة بأن تصبح خاسراً بعد أن كنت رابحاً . هكذا وبكل بساطة !
وقد يدفع الخوف المتاجر من الدخول في صفقة على الرغم من أن كافة الأدلة التي يشير لها تحليل الرسم البياني تؤكد سلامة قرار الدخول .
وقد يدخل المتاجر في صفقة بعد تحليل طويل ولكن ما أن يدخل حتى يبدأ السعر في معاكسته فيدفعه الخوف الى ازدياد الخسارة لغلق الصفقة مبكرأ على خسارة على الرغم من أن التحليل لا يشير إلى ضرورة الخروج فماذا تكون النتيجة ؟
تكون النتيجة بأن يعود السعر في إتجاه الربح ولو صبر المتاجر بعض الشئ لأصبح رابحاً بدلاً من أن يخرج خاسراً دون داعي .
وهذا ما نقصده عندما نقول بضرورة أن تعتمد على التحليل في الدخول والخروج .
وذلك لأن المؤثرات النفسية هي أعدى أعداء المتاجر على الإطلاق وأن تجعل من هذه المشاعر أساس لقرارت البيع والشراء بالنسبة لك فهو انتحار في مجال المضاربة في الأسواق المالية بشكل عام وفي سوق العملات بشكل خاص .
فماذا علي أن أفعل ؟
إلتزم بالتحليل فعندما يؤكد لك التحليل الفني للرسم البياني من خلال معرفة ميل السعر ونقاط الدعم والمقاومة ومن خلال متابعتك لبيانات المؤشرات ومقارنتك كل ذلك على أكثر من إطار زمني فإذا توصلت بأن العملة سترتفع فقم بشرائها وإذا توصلت إلى أنها ستنخفض قم ببيعها بصرف النظر عن " مشاعرك " حيال ذلك .
لا تركض وراء الفرص طمعاً بالربح بل اجعل الفرصة تأتي إليك ودع التحليل هو الذي يؤكد لك ذلك .
وعندما تكون داخلاً في صفقة وبدأت المؤشرات تشير لك بأن حركة السعر بدأت في السير بإتجاه معاكس لك فاخرج فوراً حتى لو كنت " تشعر" بأن السعر سيعود ويسير في الاتجاه المربح بالنسبة لك، حيث أن هذا الشعور في الأغلب هو نتيجة لتضارب مشاعر الخوف والطمع وليس ضرباً من ضروب إدراك المستقبل ! .
وفي الحقيقة فإن التقيد الصارم بالقاعدة السابقة مسألة ليست بالهينة على الإطلاق، فنحن بشر ويصعب علينا فصل مشاعر الخوف والطمع أثناء سير الصفقة، ولذلك نقول بضرورة الممارسة العملية لأكبر قدر ممكن من الوقت لأن الممارسة العملية هي الوحيدة القادرة على تدريب المتاجر بأن يركز سمعه على ما يقوله التحليل وليس ما تقوله مشاعره الخاصة .
كما قلنا فإنه من الضروري أن تكون قد توصلت إلى أسلوب في التحليل أثبت نجاحه في فترة المتاجرة بحساب افتراضي وقبل المتاجرة الفعلية .
فأن تعتمد على " الحدس " في قراراتك عند البيع والشراء لن يؤدي إلا إلى الخسارة تلو الخسارة حتى وإن صدق هذا الحدس في بعض الأحيان .
فالطبيعة البشرية تفرض على المتاجر الوقوع فريسة للمؤثرات النفسية قبل وأثناء الدخول في صفقة .
وأبرز المشاعر النفسية التي تواجه المتاجر هي : الخوف Fear و الطمع Greed .
وهما أشد أعداء المتاجر باتفاق الجميع !!
فقد يدفع الطمع المتاجر للدخول في صفقة قبل أن يكون قد درس السوق بشكل عقلاني وقبل أن يثبت التحليل سلامة القرار المتخذ .
وقد يكون التاجر في صفقة ناجحة ولكنه لا يغلق الصفقة ويحصل على الربح طمعاً بمزيد من الربح على الرغم من أن التحليل ينبهك على ضرورة إغلاق الصفقة فوراً فماذا تكون النتيجة ؟
تكون النتيجة بأن تصبح خاسراً بعد أن كنت رابحاً . هكذا وبكل بساطة !
وقد يدفع الخوف المتاجر من الدخول في صفقة على الرغم من أن كافة الأدلة التي يشير لها تحليل الرسم البياني تؤكد سلامة قرار الدخول .
وقد يدخل المتاجر في صفقة بعد تحليل طويل ولكن ما أن يدخل حتى يبدأ السعر في معاكسته فيدفعه الخوف الى ازدياد الخسارة لغلق الصفقة مبكرأ على خسارة على الرغم من أن التحليل لا يشير إلى ضرورة الخروج فماذا تكون النتيجة ؟
تكون النتيجة بأن يعود السعر في إتجاه الربح ولو صبر المتاجر بعض الشئ لأصبح رابحاً بدلاً من أن يخرج خاسراً دون داعي .
وهذا ما نقصده عندما نقول بضرورة أن تعتمد على التحليل في الدخول والخروج .
وذلك لأن المؤثرات النفسية هي أعدى أعداء المتاجر على الإطلاق وأن تجعل من هذه المشاعر أساس لقرارت البيع والشراء بالنسبة لك فهو انتحار في مجال المضاربة في الأسواق المالية بشكل عام وفي سوق العملات بشكل خاص .
فماذا علي أن أفعل ؟
إلتزم بالتحليل فعندما يؤكد لك التحليل الفني للرسم البياني من خلال معرفة ميل السعر ونقاط الدعم والمقاومة ومن خلال متابعتك لبيانات المؤشرات ومقارنتك كل ذلك على أكثر من إطار زمني فإذا توصلت بأن العملة سترتفع فقم بشرائها وإذا توصلت إلى أنها ستنخفض قم ببيعها بصرف النظر عن " مشاعرك " حيال ذلك .
لا تركض وراء الفرص طمعاً بالربح بل اجعل الفرصة تأتي إليك ودع التحليل هو الذي يؤكد لك ذلك .
وعندما تكون داخلاً في صفقة وبدأت المؤشرات تشير لك بأن حركة السعر بدأت في السير بإتجاه معاكس لك فاخرج فوراً حتى لو كنت " تشعر" بأن السعر سيعود ويسير في الاتجاه المربح بالنسبة لك، حيث أن هذا الشعور في الأغلب هو نتيجة لتضارب مشاعر الخوف والطمع وليس ضرباً من ضروب إدراك المستقبل ! .
وفي الحقيقة فإن التقيد الصارم بالقاعدة السابقة مسألة ليست بالهينة على الإطلاق، فنحن بشر ويصعب علينا فصل مشاعر الخوف والطمع أثناء سير الصفقة، ولذلك نقول بضرورة الممارسة العملية لأكبر قدر ممكن من الوقت لأن الممارسة العملية هي الوحيدة القادرة على تدريب المتاجر بأن يركز سمعه على ما يقوله التحليل وليس ما تقوله مشاعره الخاصة .
No comments:
Post a Comment