Wednesday, April 30, 2014

مستويات فيبوناتشي

مستويات فيبوناسي (Fibonacci Retracement)
تعتبر هذه النظرية من أشهر النظريات الخاصة بالمستويات والتي تعتمد على النسب الرياضية الطبيعية والتي يستطيع أي شخص القيام بها بشكل تلقائي. أنها تفترض كيف أن السعر يرتد أو يرجع لنقطة معينة بداخل الاتجاه العام. أن أهم المستويات المتعارف عليها في هذه النظرية هي: 38.2% و50% و61.8%.
موجة أيليوت (Elliott Wave)
صنف أيليوت حركات السعر بتشكيلات متموجة والتي من خلالها نستطيع افتراض الأهداف والتغيرات المستقبلية. النظرية هنا تقول أن الأمواج التي تتحرك مع الاتجاه العام للسعر تسمى بالأمواج الموجبة، بينما الأمواج التي تتحرك بعكس الاتجاه تسمى بالأمواج التصحيحية. هذه النظرية وضعت خمسة مستويات إيجابية أساسية وثلاثة مستويات تصحيحية أساسية. فهذه الثمانية أمواج تلخص موجة دورة السعر العامة. ويتم احتساب تلك الموجات بنطاق الخمس عشر دقيقة في الرسم البياني.
وتعتبر نقطة التحدي بالنسبة لهذه النظرية في كون النظرية تربط نمط الأمواج جملة واحدة. وللتمثيل، موجة التصحيح بأمكانها أن تشتمل على موجة موجبة ثانوية وطرق تصحيحية خاصة بها. لذلك تكون الموجة الأساسية شاملة على عدة موجات موجبة وتصحيحية ثانوية، وبذلك تكون عندنا المقدرة على فهم وضع السعر وحركته بشكل واضح تماماً. بالإضافة لذلك أن بالأمكان استخدام مستويات فيبوناسي (Fibonacci Retracements) لتوقع أعلى وأدنى نقاط بأمكان السعر الوصول لهم بالمستقبل

Tuesday, April 29, 2014

التحليل التقني نظرية داو

التحليل التقني ببساطة هو تحليل السعر السابق والمبالغ المتداولة في فترة زمنية معنية لتوقع سعر مستقبلي. هذا النوع من التحليل يركز على الرسوم البيانية والمعادلة للتوصل لتوقع صحيح بنسبة كبيرة بخصوص اتجاه السعر من ناحية فرص البيع أو الشراء بالاعتماد على حركة التداول الحالية. بشكل عام، فإن التحليل التقني يعتمد بشكل مباشر على المدة الزمنية مهما كانت يومية أو أسبوعية أو شهرية.
النظريات الأساسية
نظرية داو (Dow Theory)
تعتبر هذه النظرية الأقدم في التحليل التقني، وفكرتها الأساسية هي أن الأسعار تصور المعلومات الحالية. فمتى ما تكون هذه المعلومات متوفرة عند كل المعنيين من مضاربين ومحللين ومدراء محافظ استثمارية ومستثمرين ومحللين استراتجيين فإن ذلك بدوره يحرك السعر. أما بالنسبة لتغيرات السعر الخارجة عن نطاق المعنيين فإنها تُحسب بداخل الاتجاه العام للسعر. بهذا نرى أجمالاً أن التحليل التقني يركز على دراسة حركة السعر وبالتالي يعطي رسم تقني للحركة المستقبلية.
وجدير بالذكر فإن هذه النظرية نشأت أساساً بالاتصال المباشر بالمؤشر الخاص بسوق الأسهم، فهذه النظرية تركز أن تطور الأسعار مشمولة في حركة المؤشر، والذي يشمل ثلاثة أنواع من المخاطرة – أساسي وثانوي وجزئي. فحركة السعر تتذبذب بنفس القيم في فترات أدناها ثلاثة أسابيع ولغاية ما يزيد عن العام بقليل. كما أن هذه النظرية توضح أشكال المستويات العامة للحركة باتجاهاتها المتعارف عليها وهي نسب الفرق بين أعلى سعر وأدنى سعر تم الوصول إليه خلال فترة معينة وهذه النسب هي: 33% و50% و66%.
بعد الحروب نشأت نظرية بريتون وودز كما نعرف- راجع نشوء سوق تداول العملات الأجنبية ، والتي تنص على أن الدول الموقعة يجب عليها الاحتفاظ بسعر ثابت لا يتذبذب إلا بنسبة صغيرة جداً بالنسبة للدولار واعتماد قيمة الذهب إذا تطلبت الحاجة. لذلك منعت تلك البلدان تقليل قيمة عملتها بالنسبة للدولار على حساب مزايا التجارة الخارجية، وسمحت فقط بالتداول في نسبة أقصاها 10% بالنسبة للدولار. ومن جهة أخرى، وفي الخمسينات بالتحديد، نتج عن ذلك تحرك ضخم جداً لرؤوس الأموال الناتجة بعد البناء لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية والذي أثر بشكل مباشر على استقرار سعر الصرف بالنسبة للدولار كما هو متفق عليه في اتفاقية بريتون وودز. وكانت هذه بداية